الأهلي- فرحة وطن وشعبية لا ينازعها أحد

الأهلي حديث الساعة وشغل الناس الشاغل، هذا ما تجسده الأحداث، ومن يتأمل حجم البهجة ومظاهرها يدرك تمامًا ما أعنيه.

البلاد بأسرها، بلا استثناء، تعيش فرحة عارمة في كل أرجائها، وإذا لم يكن هذا دليلًا قاطعًا على شعبيته الجارفة، فماذا يمكن أن يكون؟

الفوز ببطولة النخبة الآسيوية كان بمثابة تأكيد قاطع على أن الأهلي يتمتع بأكبر قاعدة جماهيرية في المملكة، وبعد أن سطع نور الحقيقة، لا يمكننا تصديق أرقامكم المضللة.

أتذكرون كذبة الثلاثة دوري التي طالما استخدمتموها للانتقاص من الأهلي؟ اليوم أصبحت تسعة، وتحمل في طياتها إنجازات تعيد كتابة تاريخكم إلى الأبد.

والإشارة هنا للتوضيح أن الشعبية الهائلة للأهلي هي نتاج تاريخ حافل بالإنجازات، ولم تكن وليدة صدفة أو دعاية زائفة.

هل اطلعتم واستمعتم إلى ما قالته وسائل الإعلام العالمية المرموقة عن إنجاز الأهلي وجماهيره العظيمة؟

أتحداكم أن تجدوا ناديًا حظي بما حظي به الأهلي من احتفالات فاقت كل التصورات.

(2)

يريدون مني أن أكذب على الناس وأتهمهم زورًا، وإلا سأعتبر خارج دائرة القبول من قبل شخصيات ذات نفوذ أسمع عنهم ولا أراهم.

ولكن لدي مبدأ ثابت لا يمكنني الحياد عنه، يبدأ بالأهلي ومصلحة الأهلي وينتهي بالاحترام.

الاحترام واجب، والانتقاد البناء أكثر تأثيرًا وإيجابية من الكذب والافتراء على كيان الأهلي.

(3)

في خضم مقال لم يكتمل، وجدتني مترددًا بين إكماله أو تركه للزميل محمد العميري، ولكن بعد التأمل العميق، قررت أن أبو هداية هو الأجدر بإتمامه.

إضاءة:

من ينجح في تضليل الجماهير يصبح سيدهم، ومن يسعى إلى تبديد الأوهام من عقولهم يصبح ضحية لهم.

‏- جوستاف لوبون